جسدت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، التزامها بقيم التسامح بالتزامن مع يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من شهر مايو وذلك من خلال توزيع قسائم مشتريات مقدمة من جمعية الشارقة التعاونية على جميع العمال والمستخدمين بالدائرة.

وأكد سعادة سلطان عبدالله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً عالمياً لرعاية العمال والعناية بهم وصون حقوقهم، بوصفهم شريحة مهمة في نسيجها المجتمعي، لها دورها وإسهاماتها في مختلف المجالات وميادين العمل والإنتاج.

وأوضح بأن هذه المناسبة تأتى هذا العام بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني والذي يعتبر محطة سنوية مهمة في دولة الإمارات، تنطلق منها المبادرات الخيرية والإنسانية، التي يستفيد منها الملايين في العالم، سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد العمل الإنساني، وامتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل محتاج في العالم.

وأشار إلى أن اليوم العالمي للعمال يعد فرصة مناسبة لتكريم العمال ولإبراز الوجه الإنساني الراقي للمجتمع الإماراتي في التعايش والتسامح وقبول الآخر والتي تعد من المبادئ الإنسانية والقيم النبيلة التي أرست قواعدها قيادتنا الكريمة، فهم يعتبرون طرفاً رئيسياً في عملية الإنتاج وشريكاً في التنمية والمساهمة في تحقيق الإنجازات المهمة لدولة الإمارات في كافة الصعد.

ومن جهته أكد عبد العزيز عمر المدفع نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي بدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أن تكريم هذه الفئة الهامة من العمال يأتي بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني والذي بعد مناسبة وطنية تحل علينا كل عام، لترسيخ العمل الإنساني الذي غرسه المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد، ليظل حياً في وجداننا، وحافظنا عليه عامًا تلو الآخر.

وأوضح أن هذه الفعالية ترسّخ قيم المحبة والألفة والتسامح والعطاء بين كافة شرائح وفئات المجتمع كما أنها تعزز توجهات الدولة وسياساتها المبنية على التسامح، كما يأتي انسجاما مع نهج القيادة الرشيدة في التعبير عن الوفاء لكل من يخدم الوطن ويسهم في تطوير مسيرته التنموية ونهضته العمرانية.

وأكد أن هذا التكريم يأتي في إطار التقدير لدور العمال والمستخدمين الذين يبذلون جهوداً طيبة لأداء وظائفهم على أكمل وجه ويسهمون بإخلاص وجدية في مسيرة العمل، مضيفا أن هذا التكريم يعد تقديراً رمزياً وحافزاً لجميع العمال المساهمين في تطوير العمل.