تحت عنوان "التقنيات المتقدمة في صيانة وإصلاح المركبات" اقتصادية الشارقة تنظم ملتقى "اقتصاد المستقبل"

14‏/11‏/2025

نظمت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أعمال ملتقى اقتصاد المستقبل في متحف الشارقة للسيارات القديمة والذي نظمته بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وبلدية مدينة الشارقة ، ومؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد" التابعة للدائرة: ،وعدد من الجهات الخاصة، تحت عنوان "التقنيات المتقدمة في صيانة وإصلاح المركبات " يهدف الملتقى إلى استشراف مستقبل قطاع صيانة وإصلاح المركبات في ظل التحولات التكنولوجية السريعة ، وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تسهم في رفع كفاءة الخدمات وتحسين جودة العمل في هذا القطاع الحيوي وذلك ضمن جهودها لتحفيز ريادة الأعمال في الإمارة ودعم وتمكين قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى خلق فرص استثمارية جديدة أمام الجيل القادم من خلال تعريفهم بأهم القطاعات المستهدفة التي تسعى الإمارة إلى نموها وتطويرها.

وشهد الملتقى حضوراً واسعاً من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ورواد الأعمال الشباب، وطلاب الجامعات والمعاهد التقنية، الذين شاركوا في جلسات وعروض ناقشت سُبل دمج التقنيات الذكية في الأنشطة الاقتصادية والمهنية، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير ورش صيانة المركبات وخلق فرص جديدة في قطاع ريادة الأعمال.

تضمن الملتقى عروضاً تقديمية لعدد من الجهات المشاركة، من بينها البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بلدية مدينة الشارقة، مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية (رُوّاد)، إلى جانب عرض قصة نجاح لأحد الشباب الإماراتيين في مجال ورش السيارات الذكية.

كما شهد الحدث إقامة منصات تفاعلية لاقتصادية الشارقة ومتحف الشارقة لسيارات القديمة ومصرف الإمارات للتنمية، إلى جانب منصات عرض لمشاريع ريادية شبابية في مجالات التكنولوجيا والصيانة الرقمية.

من جانبه، أوضح أحمد بن ساعد السويدي، نائب مدير إدارة الشؤون التجارية في اقتصادية الشارقة، أن الملتقى يمثّل منصة تفاعلية جمعت بين الخبراء والمستثمرين والجهات الداعمة لمناقشة فرص التحول الذكي في قطاع صيانة المركبات، واستعراض أبرز الخدمات والحلول التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة لدعم المشاريع الناشئة.

وأشار أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن توجهات الدائرة في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الذكي وتمكين الشباب من تبنّي التقنيات المستقبلية، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وخلق فرص أعمال ناشئة من خلال ربط الشباب بالخدمات الذكية في صيانة المركبات، وتطوير منظومة ورش السيارات الذكية بإشراك القطاع الخاص في تقديم حلول، ودعم المهارات التطبيقية لطلاب التكنولوجيا والجامعات من خلال مشاركتهم بورش عمل، وإبراز قصص نجاح ملهمة في القطاع، بالإضافة لربط الشباب والمستثمرين بالفرص المتاحة في مجال الصيانة الذكية، وإبراز قصص نجاح إماراتية ملهمة تؤكد قدرة الكفاءات الوطنية على الابتكار والريادة في القطاعات التقنية، وأوضح أن هذه المبادرات تمهّد الطريق أمام جيل جديد من رواد الأعمال للاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير مشاريعهم، وتؤكد مكانة الشارقة كبيئة حاضنة للأفكار المستقبلية.

واختُتم الملتقى بتكريم الجهات المشاركة والشركاء الداعمين تقديراً لدورهم في إنجاح الحدث ودعم أهدافه في تمكين الشباب وتطوير منظومة الاقتصاد الذكي والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنشطة المهنية والتقنية.