لترسّخ مفاهيم الوعي المالي لدى الناشئة "اقتصادية الشارقة " تختتم بنجاح برنامج "الاقتصادي الصغير"

21‏/7‏/2025

اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة فعاليات برنامج "الاقتصادي الصغير"، المبادرة التدريبية النوعية التي استهدفت أبناء الموظفين، والتي هدفت إلى تنمية الوعي المالي والاقتصادي لدى الناشئة، وتزويدهم بمهارات حياتية تؤهلهم للتفكير الإبداعي والمسؤولية المالية، وذلك تزامناً مع عام 2025 الذي يحمل شعار “عام المجتمع”.

واستمر البرنامج الذي شارك فيه 15 مشارك على مدى أسبوعين، وشمل سلسلة من الورش التفاعلية والجلسات التعليمية، أبرزها ورشة حول الإدخار، وخارطة المصاريف، والميزانية المتوازنة، إلى جانب ورش تعريفيّة عن ريادة الأعمال، ورخصة “مسار”، ومبادرة “نجوم الأعمال”.

كما تم تنظيم أنشطة ومسابقات، منها مسابقة “أفضل مشروع”، والتي جاءت ضمن فعاليات برنامج الاقتصادي الصغير، وهي إحدى الفقرات التفاعلية والتي تهدف إلى تنمية روح الابتكار وريادة الأعمال لدى المشاركين، واعتمدت معايير التقييم على الإبداع في الفكرة، والجدوى المالية والبساطة، والقيمة المضافة للمجتمع أو البيئة.

وتلقى الفائزون جوائز رمزية وشهادات تقدير، وتعلم المشاركين كيفية تحويل الأفكار إلى خطط عملية، مع حساب التكاليف والأرباح، وساهمت المسابقة في تشجيع التفكير الريادي وتعزيز الثقة بالنفس لدى المشاركين منذ الصغر.

وأكدت نورة الزرعوني، نائب مدير إدارة الخدمات المساندة في الدائرة، أن المبادرة جاءت في إطار حرص الدائرة على بناء جيل اقتصادي واعٍ، قادر على فهم مفاهيم المال والتخطيط المالي السليم منذ سن مبكرة، مضيفةً: “نسعى من خلال هذا البرنامج إلى غرس مفاهيم الوعي المالي والسلوك الاقتصادي الصحيح، في بيئة تفاعلية ممتعة تسهم في تعزيز شخصية الأبناء وتنمية مهاراته”.

وأضافت: “هذه المبادرة تجسّد التزام الدائرة بتمكين النشء، وتعزيز الروابط المجتمعية بين الموظفين وأسرهم، بما يعكس توجهات الدولة في جعل عام 2025 عاماً للمجتمع، ودعم خطط التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الإنسان أولاً.”

وشهد اليوم الختامي للبرنامج تنظيم حفل تكريم المشاركين، تم خلاله الإعلان عن المشروع الفائز في المسابقة، وتوزيع الشهادات والهدايا التقديرية لجميع المشاركين، وسط أجواء من الفرح والفخر بما تحقق من نتائج إيجابية.

وتؤكد اقتصادية الشارقة أن "الاقتصادي الصغير" يُعد جزءاً من سلسلة مبادرات مجتمعية تطلقها الدائرة، بهدف إشراك الموظفين وأسرهم في برامج نوعية تعزز الانتماء المؤسسي، وترسّخ مفاهيم التنمية الاقتصادية الشاملة من خلال التمكين والتوعية المبكرة.